أقام فندق “بن عودة” ذو الـ4 نجوم الواقع بمنطقة شنوة بولاية تيبازة، حفل إفتتاح حضره مسيّري الفندق وممثلي السلطات المحلية، والعديد من الصحفيين والممثلين كالفنانة القديرة بهية راشدي، ومؤثرين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
الفندق الذي يجمع جمال البحر الأبيض المتوسط مع طبيعة ساحرة، يرسمان مع بعض لوحة فنية تضفي طابعًا خاصًا على المنطقة، يحتوي على 80 غرفة وجناحًا فاخرًا يطلّون على مناظر طبيعية ذات جمال استثنائي بين البحر والجبل، مع اتصال بشبكة الويفي عالي السرعة للبقاء دوما على تواصل، في الغرف وجميع المناطق العامة بالفندق، وغرف اجتماعات مجهزة وواسعة لجميع الاجتماعات المهنية وأنشطة بناء فريق العمل بالإضافة إلى الأنشطة التدريبية والاحترافية.
وبحسب المدير العام للفندق صلاح الدين ڨماري، فإن هذه المؤسسة السياحية تعتمد على خدمات عالية الجودة، نظراً لما يتميز به من موقع إستراتيجي، وإطلالة بانورامية على البحر، كونه يقع على بعد دقائق قليلة من أفضل الوجهات في تيبازة، بما في ذلك “شاطئ شنوة” والآثار الرومانية والضريح الملكي الموريتاني، مما يجعل الجواريّة أحد المميزات الرئيسية للفندق.
ويخصص الفندق لزبائنه مساحات للراحة والاستمتاع، كافيتريا ذات أجواء مريحة للغاية بالإضافة إلى مطعمين يقدمان تشكيلة متنوعة من المأكولات التي تناسب جميع الأذواق، بالإضافة إلى المطعم المتميّز، «LA PERLA»، المتواجد في الطابق السابع مع إطلالة بانورامية خلّابة على البحر، وبالإضافة إلى مساحات ترفيهية مخصصة مثل الصونا والحمام الشرقي التقليدي والجاكوزي وحمام الاسترخاء التي تعد جزءًا من المنتجع الصحي بالفندق، بالإضافة إلى غرفة اللياقة البدنية لأولئك الذين يرغبون دائمًا في الحفاظ على قوام رشيق والمسبح الخارجي لعشاق حمامات الشمس.
وتعتبر غرفة الحفلات “سلطانة” مكانًا رائعًا لجميع المناسبات السعيدة، مثل حفلات الزفاف، أو أي احتفال عائلي آخر، مع ديكور أنيق وخدمة 4 نجوم، مع ضمان قضاء أوقات فاتنة وذكريات لا تُنسى.
يشار إلى أن تسمية الفندق “بن عودة” وهو إسم ثوري، يعود إلى المجاهد “محمد بن سرايدي” الذي ولد سنة 1927، قبل أن يلتحق بالثورة الجزائرية سنة 1957، وهو لم يتجاوز الـ20 سنة من عمره، واستشهد بن عودة خلال الثورة الجزائرية وهو برتبة محافظ سياسي بحسب مدير الفندق.
الطاهر سهايلية