أكد المخرج الجزائري،المسرحي محمد شرشال،خلال مشاركته في الدورة 10 للمسرح العربي بتونس،على أن مسرحية “مبقات هدرة” هي عبارة عن دمعة مخيفة وراء ابتسامة ساخرة،مضيفا في الوقت ذاته على أن المسرحية هذه هي عبارة عن جمع بين التراجيديا و الكوميديا السوداء.

 

حاورته من تونس / وفاء ـ النوالي     

 

كيف تم قبول هذا العمل ضمن هذا المهرجان؟

بعد أن تحصل هذا العمل على الجائزة الكبرى بمهرجان المسرح المحترف بالجزائر،قمت بالمشاركة ضمن هذا المهرجان،كما أن المسرحية دخلت المسابقة الرسمية من بين 11 عملا عربيا.

هل سبق و أن شاركت المسرحية بدول أخرى؟

تعبر هذه أول مشاركة دولية ولم يسبق لها و أن شاركت خارج الجزائر،باعتبارها إنتاج جديد لسنة 2017-2018 .

ماذا عن هذا العمل الذي يجمع بين التراجيديا والكوميديا ؟

“مبقات هدرة” عمل يجمع بين التراجيديا والكوميديا السوداء،وهي تجربة جديدة أعود بعد غياب 35 سنة عن المسرح،وهو عمل ضاحك وسرعان ما يتحول إلى صرخة،ووجع في خطوط الألوان،وتعتبر دمعة مخفية وراء ابتسامة .

على ماذا اعتمدت في هذا العمل؟

اعتمد هذا النص على الابداع والفعل الجسدي وقوة الممثل باعتبارها لغة عالمية كالموسيقى،وكذلك على المسرح الصامت نظرا للغة الصعبة و غير المفهومة للمشارقة بالمغرب العربي.

كيف كانت فكرة المهرج عادة ما نجده للأطفال؟

يعتبر المهرج عمل مستهلك عالميا للأطفال والكبار،فأنا انتظر وأجس نبض المشاهد كي أواصل في هذا النشاط المسرحي الجديد نسبة لي لان المسرح يزرع فيا أملا جديدا.

لماذا اخترت الكوميديا؟

أنا ابحث عن مسرح يعطينا متعة فلم أجد أكثر من الكوميديا نظرا للتشاؤم الذي تعيشه الشعوب العربية فهي بحاجة إلى الكوميديا.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *