كرمت أمسية اليوم السبت ، جمعية الالفية الثالثة وبالمساهمة مع الديوان الوطني لحقوق المؤلف و الحقوق المجاورة والمسرح الوطني كل من الفنانين رحال الزبير ومحمد محبوب، عرفانا بمجهودهما في مجال الفن.
تغطية: فريال رياض
وفي هذا الصدد ،نوه رئيس جمعية الألفية الثالثة، علي بن سالم ، على ضرورة تكريم الفنان وهو على قيد الحياة
كما قال بن سالم ،في تصريح للصباح الجديد ،على هامش حفل التكريم ،ان هذا الاخير يعتبر التكريم رقم 134 في تاريخ الجمعية ، وهو ما لا يعكس المثل القائل ” الفنان كي يكون حي مشتاق تمرة كي يموت يعلقولو عرجون”.
من جهة أخرى ،قال بن سالم ان تكريم هذين الفنانين ،جاء إعترافا بهما وبما قدماه .
وفي نفس السياق، صرح الفنان محبوب ان هناك جهات تلف على التراث الجزائري وتنسبه إليها وان التراث الجزائري غني عن التعريف مقدما في الأخير رسالة لشباب “إياكم وإياكم والغرور فهو مقبرة العظماء والمواهب وأن لا يستعمل الغناء كمهنة بل كموهبة وفقط .
وفي الصدد ذاته ،صرح الفنان رحال الزبير بدأت الفن في عمر مبكر 15 سنة و اليوم لم أعمل من أجل الشهرة او النقود بل بلعكس لدي غيرة على بلدي لأن الفن هو مرآة البلد ، قائلا ان الفن والغناء لأهله ،مؤكدا على ضرورة التخرج من مدارس ومعاهد خاصة من أجل الاحتراف في هذا المجال ، قائلا أن الفنان يجب أن يكرم من أجل عمله.