احتضنت كلية العلوم الانسانية والاجتماعية صباح يوم الاثنين بقاعة المناقشات، ندوة علمية وطنية، بمناسبة ذكرى إندلاع ثورة التحرير المجيدة، المصادف للفاتح من نوفمبر، حيث كان اللقاء تحت عنوان: “التدويل الإعلامي للثورة التحريرية الجزائرية”، وهذا بالتنسيق معا رئاسة جامعة البليدة02_لونيسي علي_وجريدة المجاهد.
تغطية: نور الهدى تشيتشة
حضر اللقاء كل من الوفد الاداري واللجنة المرفقة له،وكذا طلبة من مختلف التخصصات،و كانت الكلمة الافتتاحية لرىيس الجامعة السيد خالد رمول، الذي اشار إلى اهم الخصال التي تحلى بها الشعب في تحقيق السيادة الوطنية، والظروف المسخرة في سبيل مجانية التعليم والتكوين الإعلامي.
وفي ذات السياق، ساهم العميد الأسبق لكلية العلوم الانسانية والاجتماعية السيد سيدي موسى في إثراء النقاش ، بمداخلة تحت عنوان” البعد الروحي للثورة التحريرية”، حيث ابرز فيها مكانة المجاهد في الميدان الحربي والروحي، مع إبراز أهم التضحيات الذي كافح من أجلها في سبيل تحرير الوطن من المستعمر الغاشم، وأضاف في ذات السياق السيد عميد كلية العلوم الإنسانية”زعموشي رضوان”، الذي أبرز مكانة الإعلام في تحقيق طموح الشعب الجزائري، والذي مازال فضله يسير إلى يومنا هذا.
وعلى الضوء ذاته، اشرف الدكتور نشادي عبد الرحمان في مداخلته، حول مكانة إذاعة صوت العرب في إستجابة الواجب الوطني، ومدى جذب الأنظار حول القضية الجزائرية، التي كانت من قضية فرنسية لايسمح التدخل فيها إلى قضية رأي العام، وهذا ما اكده كذلك الدكتور رحالي ميلود في مداخلته التي كانت تحت عنوان: تاثير الصحافة الاصلاحية على المواقف الدولية.
وأضاف الدكتور فتحي تيطراوي عن النظرة السيسيولوجية للصحافة الجزائرية إبان الثورة التحريرية، في سبيل تقبل الجهاد، مقابل التحرر، وكذا وضع عين الشعب على كل المجريات التي كانت تحت ظل الاستعمار.
كما ابرز الدكتور مهدي تواتي، في مداخلته حول صورة الثورة الجزائرية في الإعلام العربي، الذي ميزة الطابع الشعبوي من مختلف أطيافه، وبدافع البعد العربي والإسلامي دافعت هذه الاخيرة عن فكرة الإمتداد العربي والإسلامي للشعب الجزائري، حيث أحدث نوعية من الاستثمار والنجاح خاصة بعد النكسة التي تعرض لها هذا الشعب سنة 1948،فهو بحاجة ماسة إلى هذا الانتصار، حيث توشحت بالثوب البطل الذي يتصدر الخط الأمامي للدفاع عن الأمة العربية مثل مايحدث لفلسطين اليوم.
وواصل الدكتور دبدوش الهاشمي، مداخلته تحت عنوان”الاعلام العالمي والثورة الجزائرية، حيث أبرز فيها وجوب إعتراف فرنسا بالجرائم الشنيعة المرتكبة في حق الشعب الجزائري، وتحقيق الاستقلال دون تقديم اي مبررات، والاعتراف بأن الجزاىر للجزاىريين فقط.