صرح وزير الأشغال العمومية و النقل، عبد الغني زعلان، الأسبوع الماضي،بقسنطينة أنه سيتم خلال سنة 2018 تسليم الشطر الأول من ورشة توسعة خط الترامواي بين حي زواغي سليمان و مدخل مدينة علي منجلي على امتداد 6 كلم.
ولدى معاينته ورشة توسعة الترامواي عند مدخل مدينة علي منجلي حث الوزير مسؤولي مؤسسة كوسيدار، التي تقوم بأشغال إنجاز المشروع على تدعيم الورشة بالوسائل المادية و البشرية من أجل احترام الآجال المتفق عليها, مشيرا إلى أنه سيتم في وقت لاحق تسليم الشطر الثاني لهذا المشروع الممتد إلى غاية جامعة عبد الحميد مهري على مسافة 4 كلم.
وبعد أن أبرز أهمية هذا المشروع في تحسين حركية المواطنين و تخفيف الضغط على مدينتي قسنطينة
وعلي منجلي أعلن الوزير أنه سيتم عقد لقاءات دورية مع مسؤولي كوسيدار من أجل العمل على تقدم الورشة و رفع جميع التحفظات.
وكان وزير الأشغال العمومية و النقل قد استهل زيارته إلى قسنطينة من خلال معاينة ورشة برج المراقبة بمطار محمد بوضياف الدولي و التي تقدمت أشغالها بنسبة 68 بالمائة حسب الشروح المقدمة
و بعين المكان أعطى الوزير تعليمات لمسؤولي الورشة من أجل العمل على تسليم المشروع بحلول سبتمبر 2018, مذكرا أنه يجري حاليا إنجاز 5 أبراج مراقبة على المستوى الوطني.
كما أشرف الوزير،على تدشين الطريق المزدوج من شطر الطريق الوطني رقم 20 الرابط بين قسنطينة و قالمة و يربط الشطر الذي تم تدشينه على مسافة 25 كلم بلدية الخروب بعين عبيد و يضم 4 منشآت فنية من بينها نفقين أرضيين اثنين
و سيواصل وزير الأشغال العمومية و النقل زيارته بالإشراف على دخول حيز الاستغلال نفق الكنتور من الطريق السيار شرق-غرب انطلاقا من بلدية زيغود يوسف عند الحدود الإدارية بين ولايتي قسنطينة و سكيكدة.