شهد مخيم اوسرد ،اول أمس السبت ،احتفالات صاخبة بالذكرى 45 لتأسيس الجمهورية الصحراوية الديمقراطية ،حضرها المواطنون الصحراويون إلى جانب ممثلين لمختلف الدول.
تغطية : ط/ سهايلية
وفي تعبير عن أرض مغتصبة ،استعرض الجيش الصحراوي قدراته و استعداده للسير على درب الشهداء الذين سقطوا من أجل أن تبقى هذه الدولة حرة مستقلة .
و حضر هذا الحفل ، إلى جانب مواطنين صحراويين ،ممثلون دبلوماسيون لعدة دول منهم ، سفراء لكل من كينيا وكوبا ،والقائم بالأعمال بسفارة جنوب افريقيا و سفير دولة زيمبابوي .
أما الجانب الجزائري، فقد حضر الحفل نقابات و فاعلين في المجتمع المدني وممثلين عن بعض الأحزاب السياسية.
كما يعتبر التمثيل الدبلوماسي الذي حضر الاحتفالات دليل على ما حققته القضية الصحراوية من صدى عالمي .
للإشارة قدم كل من ممثلي ،كوبا و زيمبابوي وكينيا أوراق اعتمادهم كسفراء لبلدانهم في الجمهورية الصحراوية الديمقراطية.