استفادت بلدية بودة من عدد من المشاريع الحيوية ضمن برامج تنموية مختلفة خاصة في مجالي الموارد المائية و الأشغال العمومية من أجل تعزيز مسار التنمية وتحسين ظروف معيشة السكان
وفي هذا الصدد ،حظيت البلدية بعدة عمليات ضمن برنامج المخطط البلدي للتنمية لحساب السنة الجارية مست مختلف القطاعات ذات الصلة المباشرة بتحسين الإطار المعيشي للمواطن بعد أن حددت أولوياتها بالتشاور مع المجتمع المدني تكريسا لمبدأ الديمقراطية التشاركية
وعلى صعيد أخر ،استفادت بعملية في قطاع الموارد المائية تتعلق بتكملة مشروع إنجاز شبكة الصرف الصحي لقصور ناحية المنصور (بني وازل وآغرم علي وزاوية سيدي حيدة على مسافة 2 كلم إضافة إلى عملية مماثلة لربط القصر القديم بن دراعو بالشبكة الرئيسية للصرف الصحي على مسافة 1 كلم وفق ما أشير إليه
أما في مجال الأشغال العمومية فقد رصدت عمليتان لفك العزلة عن قصور البلدية حيث تشمل العملية ربط قصر القصيبة بالطريق البلدي على مسافة تقارب 1 كلم في حين سيتم في العملية الثانية ربط قصر لعماريين بالطريق البلدي على مسافة 1.1 كلم مرورا بمحاذاة الموقع السياحي عين بودة لتسهيل الوصول لهذا المقصد السياحي في حين يتم التحضير لتسجيل عملية لإنجاز طريق فرعي يربط بين مختلف قصور
البلدية لتسهيل تنقل السكان بينها حسب المسؤول ذاته. كما جرى ضمن هذا المخطط التنموي تسجيل عملية لتهيئة وإعادة الاعتبار للمدارس الابتدائية بعدد من قصور الولاية تستهدف تهيئة المرافق الضرورية بها على غرار المطاعم ودورات المياه وحجرات الدراسة. وفي مجال تحسين الخدمة العمومية وترقية المرفق العمومي أمام المواطنين
استفادت هذه الجماعة المحلية من عملية لاستكمال الشطر المتبقي من مشروع انجاز المقر الجديد للبلدية والمتعلق بأشغال التهيئة والتجهيز حيث يرتقب استلامه أواخر السنة الجارية حسب المسؤول ذاته
كما تعززت بلدية بودة بعمليات تنموية قطاعية كان لها الأثر الايجابي المباشر على ظروف معيشة السكان على غرار الانطلاق في تجسيد مشروع لإنجاز طريق يربط بلدية بودة بجارتها الشمالية بلدية تسابيت على مسافة 37 كلم حيث يشكل هذا الطريق منفذا حيويا يفك العزلة على بلدية بودة خاصة وانه يتقاطع مع الطريق الهام الرابط بين ولايتي أدرار وتندوف عبر منطقة شناشن مما سيجعل من بلدية بودة البوابة الغربية لولاية ادرار