الحرڨة ،الخوصصة،ارتفاع الاسعار، الاضرابات مشاكل استصغرها اويحي امام حكمة بوتفليقة
غلب منصب الوزارة الأولى على منصب أمين عام للتجمع الوطني الديمقراطي في الندوة الصحفية لأحمد اويحي اليوم ،حيث ظهر الوزير الأول بتطمينات مفادها أن مؤسسات النظام تسير المرحلة التي تمر بها البلاد على النحو الصحيح.
الغاء الخوصصة من حكمة بوتفليقة
اقر اويحي امام الصحفيين اليوم أن قرار بوتفليقة الغاء الخوصصة نابع من حكمة رئيس الجمهورية ،مؤكدا في السياق ذاته أن الحكومة لن تتراجع عن ميثاق الشراكة بين القطاعين العام والخاص، مشيرا إلى أن أطراف الثلاثية اتفقوا في سنة 2016 على ترقية الشراكة بين القطاعين العمومي والخاص وانطلقت الحكومة في تحضير مشروع قانون لهذه الشراكة، وبعد تنصيبي وزيرا أولا درسنا الملف مع الشركاء وقررنا أننا لا نحتاج إلى قانون لأنه إذا تعلق الأمر بالخوصصة فهناك قانون خاص بها وإذا تعلق الأمر بالاستثمار المشترك فهناك قانون خاص به، وأوضح ذات المسؤول أن الجزائر صادقت على أول قانون للخوصصة في 1995، وفي 2001 تمت صياغة القانون المعتمد إلى غاية اليوم والذي ينص على الخوصصة 100 بالمائة ومع تطور الأحداث والمعطيات وبقرار من رئيس الجمهورية تم سنة 2009 إعداد قانون مالية تكميلي تضمن العديد من الإجراءات منها قاعدة 49/51 إذا تعلق الأمر بشريك أجنبي والقاعدة 34/66 إذا تعلق الأمر بطرف جزائري وفي قانون المالية لسنة 2016 تم تلطيف التسميات,وأصبح، يطلق على الخوصصة اسم الشراكة.
ارتفاع الأسعار تتحمل عبأه الدولة و النظام لا يكره الشعب
وبخصوص الوضع المالي للبلاد، قال اويحي لم يكذب على الشعب الجزائري منذ توليه مهام الوزارة الأولى، مؤكدا أن ارتفاع الأسعار تتحمل عبأه الدولة من خلال الدعم الذي تقدمه لمختلف المواد على غرار الوقود الذي تشتريه من الخارج باسعار مرتفعة و تدعمه ب 50 بالمائة ، مثل الممتاز الذي تشتريه ب 88 دينار و تبيعه ب 42 دينار ، والمازوت تشتريه ب 81 دينار و تبيعه ب 23 دينار ، و نفس الشي بالنسبة للخبز و الحليب.
و في هذا السياق، قال اويحي” لا تقولوا أن النظام يكره الشعب ،كما يجب أن تساهم كلنا حتى نفهم الشعب الحقائق و أن عدم وصول ما يتمناه اليه مرتبط بالاسباب و الظروف”.
وضع الحراڨة في السجون دليل على أن الجنة لم تكن بانتظارهم
و بخصوص صور الحراڨة التي تداولتها مختلف الجهات ،قال اويحي انها تشوه صورة الجزائر، مستطردا انه يمكن أن الوضع لم يلق ببعض للشباب”هو حر” ولكن في حال نجى من الموت سيقبع في السجون الاوروبية.
وبخصوص الحراڨة المتواجدين في السجون الاسبانية ،قال اويحي سنتفاوض مع سلطات هذا البلاد من اجل استرجاعهم ،و ذلك وفق قانونهم ،لهذا لابد على هؤلاء التيقن من أنه ليس ذاهب الى الجنة .
الاعتذار للسعودية نابع من مبادئ القانون والأخلاق
و بخصوص اعتذاره للسعودية على اللافتة التي رفعها الأنصار في ملعب مليانة ،قال اويحي أن القانون الجزائري يعاقب كل مسيء لدولة اخرى ، وان اعتذاره لرئيس مجلس الشورى السعودي نابع من مبدا اخلاقي .
بوتفليقة قرر عدم متابعة المسيئين له
قال الوزير الأول أن رئيس الجمهورية قرر شخصيا عدم معاقبة المسيئين اليه، مؤكدا أنه يوميا يساء لشخص بوتفليقة في الرسوم الكاريكاتورية في الجرائد، وبرسوم “لايفعلها حتى العدو” على حد تعبير اويحي، ومع ذلك قرر رئيس الجمهورية عدم متابعة المسيئين له قضائيا.
و بخصوص رئاسيات 2019، أكد أويحي عدم ترشحه بالإضافة إلى مساندته لرئيس الجمهورية في حال ترشحه لعهدة خامسة.