عقد الناخب الوطني جمال بلماضي ندوة صحفيّة صبيحة اليوم الأربعاء 7 أكتوبر 2020، حيث تحدّث عن العديد من النقاط حول تربّص المنتخب الوطني الجزائري الذي أكد أنّه يجري في ظروف جدّ ممتازة تحضيرا لوديّتي نيجريا والمكسيك بداية من مساء الجمعة لهذا الأسبوع .
شافية سعدي
هذا وحسب تصريحاته خلال الندوة الصحفيّة التي عقدها صباح اليوم المتعلقة بتربّص النمسا قال: “اللاعب زين الدين فرحات يعاني من إصابة خفيفة وأنا أجهل لحد الآن نوعيّة إصابته وأمّا بخصوص المدرّب المحلّي مجيد بوڨرة فإنّ منصبه يعتبر حساسا وسيخدمنا كثيرا طيلة التربّص “.
أما بخصوص اللاّعب المحلّي قال بلماضي أيضا:”اللاّعبون المحلّيون توقّفوا عن التدريبات لمدّة 7أشهر كاملة،ومنذ أسبوع أو اسبوعين استأنفوا التدريبات ،فمن المستحيل الدخول في التربّص معنا والمشاركة في اللّقاءات الوديّة.
وواصله بقوله :”اللاّعبون المحليّون يعانون من نقص فاذح في الجانب البدني بسبب الغياب الطويل عن التدريبات الجماعيّة مقارنة بلاعبي البطولات الأوروبيّة والخليجيّة “.
وأضاف قائلا”لدّي ثقة كبيرة في كلّ من اللاّعبين، سعيد بن رحمة وحلايميّة ،وأنا أدرك أنّهما لن يخيّبا أمالي التي أعلّقها عليهما ،أمّا بالنّسبة للاّعب عبد الجليل مديوب فعو من طينة خاصّة يملك ميزات لاتجدها بقيّة اللاّعبين”
ومن جهة أخرى قال:”كان بامكاننا ضمان مبارايات وديّة كثيرة،لكنّنا فضلنا البقاء على الريتم العالي للفريق،أمّا بالنسبة إلى المنتخب النيجيري هو منافس ممتاز خاصّة وأنّه معروف عالميّا ويحتل المركز الثاني افريقيا حسب ترتيب الفيفا،واختيارنا لمواجهة المنتخب المكسيكي أوّل شيء هو منتخب عالمي ويعتبر من بين أقوى المنتخبات مايجعل مواجهته مهمّة جدّا بالنسبة لنا ”
وفي الجهة المواليّة قال الناخب الوطني، بلهجة غاضبة :”هناك مُشكل ناحيّة من يحرّفون كلامي، ربما لسوء الفهم، أوأنّهم يفعلون ذلك عمدا ،وكلامي موجه لشخص مُعين، يجب التوقف عن تأويل التصريحات التي أدلي بها وتحريفها عن مسارها”.
و أكد بلماضي:”أعيد وأكرر عندما يكون لاعب مزدوج الجنسية، نحن نقوم بدورنا وفقط، والكرة تبقى في مرمى اللاعبين المعنيين بالأمر”.