بقلم :محمد لباشرية
مساؤك ورد وحسن تجلى
تفيأ ت في دوحاته ظلا
ولما رأيتُ الجمال بعينيك صلى
تصورتُ أنّ صباحك احلى
ضرير
سعف النخل وقد ممتشق
وعيون يحتمي فيها الغسق
طارق الليل …ولا ليل سوى
شعرها الافحم بالمسك عبق
ودنا منها الفتى كان…
ضريرا يحترق
واذا القلب كما شاء له الشوق مزق
انا يا مريم في ليلك ضيعتُ الطرق
بابك الوصد سجن ثالث
ويدي تأبى علي ان تدق
انا من فرط اشتياقي ثمل
بعدما اترعتُ كأسي لم افق ….اه لو كانت عيوني ابصرت
لنتشى القلب وغنى وخفق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *