أكد الفنّان القبائلي محمد علاوة في حواره مع موقع الصباح الجديد على ندمه عن رده للبرلمانية نعيمة صالحي بخصوص اللغة الأمازيغية وأضاف أن فرحته كانت كبيرة لترسيم  الأمازيغية كلغة رسمية كما قال أنه سيغنّي بكل اللّغات لنشر تراث وثقافة الأمازيغ وأشار في الأخير أن لديه جديد منتظر مفاجأة لجموره.
حاورته: شافية سعدي.
بداية محمد علاوة معروف أنّ الأمازيغي جدّي كثيرا في التّحدث بلغته الأصل إلاّ أنّك انت كسرت ربّما كلّ القواعد وغنّيت بالّغة العربيّة مؤخّرا في أغنيّة لك ,ماذا تقول بخصوص هذا ؟

انا لم أغنّي بالغة العربية الفصحى وإنّما غنّيت بالدارجة الجزائرية ومزجت بين الدارجة واللغة الأمازيغية في ألبومي الذي كان تحت عنوان هاولا بالغة الامازيغية والذي يعني”كثيرا” أو “بزاف”بالهجة الجزائرية وكان طرح هذا الجديد الفني في 2017 وهو آخر جديد فني لي وبما أنّني جزائري قبائلي سأغنّي بمختلف اللهجات واللّغات حتى تصل رسالتي إلى العالم.
تطرّقت للغناء في ألبومك عن الميزيريّة,الشباب.البطالة,الدولة,حدثنا عن هذا قليلا ؟
أولا ألبوم هاولا كما ذكرت لك قد طرحته مع نهاية سنة 2017 حيث عالجت فيه بعض الظواهر الواقعية التي يعيشها الشعب الجزائري مثل الميزية والبطالة وعن الثقافة وكرة القدم الجزائرية, فمنذ سنة1962 ونحن نعيش على نفس الطريقة فكوني فنان املك قلبا أحسست بمعاناة الشعب الجزائري فقررت طرح هذا الجديد الذي يتحدث عن مثل هذه الظوارالمؤلمة لحال الشعب الجزائري بالجزائر.
هل سنراك تغنّي مرّة أخرى باللّهجة الجزائرية أو أي لغة غير اللّغة الأمازيغيّة؟
طبعا ,لما لا؟سأغني بكل اللغات حتى تصل رسالتي إلى العالم وإلى جمهوري وأنا أسعد ومستعد بكل فرح وسرور لطلباتهم.
ماذا تعني لك الأغنيّة القبائليّة؟
الأغنية القبائلية هي محمد علاوة وروحه والعكس صحيح وهذه الأغنية تختزل التراث والثقافة الأمازيغية التي تمثل الجزائر وأنا كفنان أسعى دائما للحفاظ على تراث وثقافة الأمازيغ بشكل لافت للعالم عن طريق الأغنية الأمازيغية من حيث ابراز محاسنها.
مارأيك في ترسيم الأمازيغية كلغة رسميّة؟
اللغة الأمازيغية هي هوية كل القبائل وترسيمها كلغة رسمية على مسوى الجزائر اعتبره تقدّما وخطوة جيّدة وأتمنى من كل من لايجيد الأمازيغية أن يتوجه لتعلّمها ففي النهاية نحن كلنا أمازيغ احرار وأصولنا أمازيغ وهنيئا لكل القبائل بهذا الترسيم للغة الأمازيغية.
لو نتحدث عن الفن الآن مارايك بعودة الفنّان القبائلي ايدير الذي دام غيّابه تسعة وثلاثين سنة؟
أنا سعيد جدا بعودة هذا القامة الفنيّة إلى الساحة الفنية بعد غياب له طال اكثر من تسعة وثلاثين سنة ربما كان عليه ان يعود منذ زمن لكن لظروف ما قد طال غيابه سنوات فمرحبا به من جديد بين جمهوره.
غنّيت بباريس رفقة الفنّان العالمي الأمازيغي الجزائري لونيس آيت منقلات لحفل الأغنيّة الأمازيغيّة الشهيرة ثلاثة أيّام,كيف كان الحفل بباريس ؟
ان اغنّي مع الفنان العالمي القبائلي لونيس آيت منقلات شرف عظيم لي فهو عملاقنا في الأغنية القبائلية تعلمنا منه الكثير ولا زلنا نتعلم لحد الساعة,أما بالنسبة للحفل بباريس فهو غير الحفلات الفنية بالجزائر ففي باريس تكون الجماهير متنوعة من حيث البلدان على غرار الجمهور القبائلي وهذا مايسعدني كفنان لنشر الثقافة الأمازيغية عبر العالم ولا زالات هناك الكثير من الحفلات الفنيّة اقدّمها بالجزائر وفرنسا .
ماذا قدّمت للأغنيّة القبائلية؟
أنا لم أقدم شيء بعد للأغنية القبائلية سوى الوقوف على خشبة المسرح والغناء لجموري على الرغم لكلّ انتاجاتي للعديد من الألبومات والكليبات لكنّي سأسعى جاهدا لأقدم مايفوق طاقتي للأغنية القبائلية.
لو نتحدث قليلا سياسيّا,ماسبب المشادات الكلامية التي قامت بينك وبين نعيمة صالحي الشخص البرلماني؟
أنا لاأعرفها كشخص وبما انّها تحدّثت بطريقة غير لائقة لاتليق بمستواها عن اللغة الأمازيغية رديت عليها بالطريقة التي تلييق بها وردي لها كان نتيجة الغيرة وحبي للغتي وأوصولي الأمازيغية, لكنني ندمت نهاية لأنّها بالأحرى لاتحتاج الرّد منّي لأنّها ليست من مستواي وستبقى اللّغة الأمازيغيّة لغة رغم كل أصحاب الفتنة.
هل لديك جديد منتظر لجمورك؟
نعم لدي جديد فنّي نحن بصدد التحضير له لكن لم نحدد عنوانه بعد سأتركه مفاجأة لجمهوري ان شاء الله انتظروه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *