كشف، سعيد بوحجة الرئيس الشرعي للمجلس الشعبي الوطني , أنه قرر الترشح لمنصب الأمين العام لجبهة التحرير الوطني، خلال دورة اللجنة المركزية الاستثنائية المزمع عقدها الثلاثاء 30 أفريل الجارى. .
وأكد بوحجة، أن قرار الترشح إتخذه عن قناعة شخصية، مشيرا إلى أنه وجد الدعم لدى عدد كبير من أعضاء اللجنة المركزية.
وأبرز محدثنا، أن طموحه يهدف إلى إعادة الحزب العتيد إلى مساره الصحيح وإلى كل الجزائريين، في ظل التغييرات التي تشهدها الساحة الوطنية.
واستبعد بوحجة أن تشهد دورة اللجنة المركزية يكون مضايقات من قبل هيئة تسيير الحزب الرهنية قائلا: “نحن نحتكم للقانون لا نحتكم إلى قانون أمر الواقع مثل غيرنا والقانون في صفنا”.
انتخاب مكتب سياسي جديد .
وقال محدثنا إنه سيتم انتخاب المكتب السياسي للحزب عقب اجتماع اللجنة المركزية بأيام من أجل إرساء كل مؤسسات الحزب إعادة الحزب للأسس التي أنشء عليها المستمدة من بيان أول نوفمبر.
وأكد ذات المتحدث على ضرورة أخلقة العمل السياسي داخل الأفلان والاعماد على العمل الجامعي داخلة بعد سنتين من الركود والتشوه الذي طال الحزب، عاديا إلى ضرورة إدخال عناصر جديدة تتسم بالنزاهة والكفاءة من أجل تفادي التهم من المحيط الشعبي على حد قوله.
وحمل بوجحة مسؤولية تشويه صورة الحزب لمعاذ بوشارب منسق هيئة تسيير الافلان وتصرفاته غير مسؤولة قائلا: “تعيين شخص ليس من أعضاء اللجنة المركزية لتسيير الحزب هو من سود صورة الحزب عند عامة الناس بسبب عدم احترام الشرعية و القانون الداخلي للحزب”.
وفي رده على سؤال بخصوص موقفه من الحراك الشعبي المطالب بحل الأفلان قال: ” الحراك الشعبي فيه رؤى متعددة والحزب يجب أن يعود إلى توجهه السابق المستمد من مبادئ بيان أول نوفمبر والحزب كان طول توجه يدافع عن الشعب الجزائري الذي هو جزء منه ولم يكن يوما جزء من الفساد و الرشوة”.
للعلم سباق الأمانة العامة، الذي سيحتضنه المركزي الدولي للمؤتمرات يوم الثلاثاء بداية من الساعة الثامنة صباحا.