أدرك شباب بلوزداد التأهل إلى الدور الثاني من منافسة كأس الكونفيدرالية الأفريقية،بعد تغلبه على نادي أونز كرياتو المالي بنتيجة 2-0، بملعب 20 أوت،وعلى الرغم من أن التأهل أسعد عشاق اللونين الأحمر والأبيض، من أجل وضع حد لسلسلة النتائج السلبية،إلا أن الأداء الذي ظهر به اللاعبون،لم يكن يبعث على الارتياح،خاصة في الشوط الثاني من المواجهة،ويتخوف أبناء “العقيبة”،من العودة إلى نقطة الصفر في منافسة الدوري الذي تنتظره فيه مباريات مصيرية،كالتنقل الصعب إلى بشار لمواجهة شبيبة الساورة لحساب الجولة 21 من دوري المحترفين،السبت القادم.
وتعرض جل لاعبي شباب بلوزداد لانتقاد مشجعيهم في لقاء كأس الكونفيدرالية،خاصة اللاعب عريبي الذي كان ظلا لنفسه،وضيع العديد من الفرص وأوقف عدة هجمات مرتدة، في وقت عاتب العديد من المشجعين رئيسهم محمد بوحفص على تسريح المهاجم محمد أمين حامية،وسيطرت الفوضى على طريقة لعب البلوزداديين في الدقائق الأخيرة من الفترة الأولى،حين وقعوا في فخ التساهل،ولولا سذاجة لاعبي أونز كرياتور،لهزوا شباك شباب بلوزداد في أكثر من مناسبة.
ويرى البعض أن غياب اللاعبين الجدد،غير المؤهلين لتلك المباراة، أمثال سيديبي وبورنان وبن قابلية وبن واضح،أثر بشكل واضح،إضافة إلى غياب لاعب الوسط بلال تريكات، خاصة أن رشيد الطاوسي يبني عليهم خطة لعبه.
وأمام هذه الوضعية،يمكن القول إن شباب بلوزداد ومدربه المغربي رشيد الطاوسي،لا يزال ينتظرهم عمل كبير خاصة على مستوى الخط الأمامي الذي يعاني الخلل هذا الموسم،بعد التخلي عن المهاجم سيد علي يحيى شريف وصانع الألعاب فاهم بوعزة.