تصدرت ولاية الجزائر قائمة الترتيب الوطني من حيث عدد حوادث المرور خلال سنة 2019 وذلك بتسجيل 1.154 حادث مرور، حسبما علم الثلاثاء الماضي، لدى مصلحة الاتصال بالمركز الوطني للوقاية والأمن عبر الطرق.
وأكدت المكلفة بالاتصال فاطمة خلاف, بمناسبة مشاركة المركز في معرض الإنتاج الوطني, أن المؤشرات الإحصائية طيلة 11 شهر من سنة 2019 (إلى غاية نوفمبر المنصرم), أبرزت ارتفاع حوادث المرور في ولاية الجزائر, ما يضعها في المرتبة الأولى بـ 1.154 حادث خلف 1.335 جريح و131 قتيل.
وأضافت أن هذا الترتيب الوطني يضع عديد الولايات في مقدمة الحوادث ونتائجها الوخيمة على الانسان, إذ تحتل ولاية الشلف المرتبة الثانية من حيث عدد الحوادث بـ 842 حادث خلف 1.066 جريح و 73 قتيل, تليها ولاية المسيلة بـ 796 حادث و 1.063 جريح و أكبر عدد قتلى على المستوى الوطني بـ 133 قتيل.
وأوضحت خلاف, أن العامل البشري مازال يحتل المرتبة الأولى من حيث أسباب وقوع تلك الحوادث بنسبة تفوق 90 %, وفي مقدمة تلك الأخطاء التي يقترفها السائق, تضيف, هي الإفراط في السرعة (31ر17%), نقص التركيز في المناطق الحضرية (32ر15%), عدم انتباه الراجلين (71ر6%), عدم التحكم في السيارة (28ر6%) و التجاوز الخطير (79ر5%).
كما بينت المؤشرات الإحصائية للمركز الوطني للوقاية و الأمن المروري خلال 11 شهر من السنة الجارية, إلى أن حالة المركبة لا يشكل سوى 13ر2 % من مسببات الحوادث مقابل 38ر1% من حالة الطرقات.
من جهة أخرى, احتلت المركبات السياحية صدارة الأرقام المسجلة خلال نفس الفترة بـنسبة تفوق الـ 60 بالمائة, تليها الدرجات النارية بـ 29ر15 % ثم المركبات الثقيلة بـ 55ر7 % , حسب ذات المصدر.
ومن المؤشرات التي تحدث عنها المركز الوطني تضيف المكلفة بالاتصال, هناك مؤشر السن, حيث تسببت الشريحة العمرية من 30 إلى 29 سنة في وقوع 5781 حادث أي ما يمثل 39ر27 %, تليهم فئة 25-29 سنة بـ 3738 حادث (71ر17%).
يذكر أن المركز الوطني للوقاية أمن الطرق تحدث البارح عن 3049 قتيل و إصابة 29095 آخرون بجروح متفاوتة في 21109 حادث مرور سجل على المستوى الوطني خلال الإحدى عشر شهرا من سنة 2019.