اختتمت فعاليات الصالون الدولي للأشغال العمومية في طبعته 16،الذي جاء تحت شعار واقعية وفعالية والذي أقيمت فعالياته في قصر المعارض الصنوبر البحري بالجزائر العاصمة في الفترة الممتدة من 21 إلى 25 نوفمبر الفارط،بمشاركة 307 عارض منهم 233 عارض محليا و37 عارض أجنبيا يمثلون 9 دول أجنبية لها خبرة في مجال الأشغال العمومية كالصين البرتغال،تركيا،بلجيكا،فرنسا و ألمانيا،أما إسبانيا فكانت ضيف شرف هذه الطبعة كما حضر وزير التجهيز لدولة النيجر في جولة عمل وبعض وزراء الحكومة.
علاء الدين / عشور
التظاهرة كانت فرصة للعارضين للإطلاع على مختلف المشاريع المسجلة في قطاع الأشغال العمومية والتعرف على أحدث التكنولوجيات في المجال وتحقيق الشراكة بين مختلف المؤسسات المحلية ونظيرتها الأجنبية.
وهذا ما أكد عليه وزير النقل والأشغال العمومية خلال إشرافه على افتتاح الصالون أن تتحول هذه التظاهرة من فضاء للعرض والبيع لتصبح فضاء فعليا لتبادل وتقاسم المعارف والخبرات تعقد فيه أشكال جديدة من الشراكة في إطار صيغ جذابة وذات منفعة متبادلة وذلك تماشيا مع التطورات الاقتصادية الحاصلة في البلد وأعتبر من جهته أن مواصلة تنمية البني التحتية والقاعدية هو خيار إستراتيجي يهدف لتعزيز المكتسبات الاقتصادية والإجتماعية.
من جهته،اعتبر وزير التجهيز النيجيري،عبد اللاي كادي،أن بلاده تعتبر الجزائر شريك فعال في مختلف المجالات.
من جانب آخر،نوه السفير الإسباني بالجزائر فرناندو موران بالجهود التي تقدمها الجزائر مؤكدا على الحضور القوي لمختلف الشركات الإسبانية الفاعلة في الجزائر و التبادلات التجارية الهامة في المجال الاقتصادي.
كما شهد الصالون عقد 11 اتفاقية مع شركات جزائرية منها 3 اتفاقيات مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي و 5 اتفاقيات مع وزارة التجارة ووزارة الموارد المائية في إطار تحسيين وتطوير المورد البشري للمؤسسات.
وتبقى مثل هذه التظاهرات فرصة للتعريف بالمنتوج الجزائري وهذا ما يفتح المجال من أجل تحقيق الشراكة الفعالة التى تعود بالمنفعة والتعريف بكل ما هو جديد .