بقلم:العلجة صدوقي
ها أنا ذا أطفئ الشمعة الخامسة والعشرين شمعة أطفئها بأمل على أن لا أصل إلى الشمعة القادمة إلا وبذور أحلامي قد أينعت لتضحي زهورا تزين روض حياتي، على أمل أن يحبو الفرح كوليد ويتزحلق بين جنبات قلبي أطفئها وكلي أمل بغد واعد لا مكان للظلم فيه ولا لسفك الدماء أريد أن أسمع الزغاريد تلعلع الأجواء قادة قميص السكون بدل صوت الرصاص الذي قتل الحلم فينا…
سأطفئ شمعة أخرى سيتبخر دخانها في الهواء وأبقى أنا سجينة ماض بعيد بعيد، ماض يحمل من الألم ما تتداعى له أكتاف الزمن.
سأطفئ الشمعة وكلي أمل كلي أمل ركزوا معي كلي أمل في عض رقبة ولد عباس العريضة تبدو شهية تذوقت طعمها بمنامي ثلاث مرات متتالية، ان أرفس فم أويحي بضربة آركي أوو لراندي أورتن وبن غبريط سيبقى سرا ما سأفعله بها أما بيبي حبوبي دبدوبي عمارة بن يونس فمن يقترب من برنوسه سأنتف شعره كما ينتف الديك الرومي وسأقف في أعالي سيدي عيسى أنا وإسماعيل نقهقه سيهديني زهرة أوركيد ويتمنى لي عيد ميلاد سعيد سنطفئ الشمعة ونقطع الكعكة… غير ما كان لاه تطمعوا ما رح نذوق حتى واحد.