بعد الجدل الذي ثار حول مسار الانفتاح الذي قاده الملك سلمان بن عبدالعزيز ، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي بدهشة و استغراب اعلانا لتعليم الرقص الشرقي من تدريب فيفي عبدو في مدينة جدة.
فقد تداول ناشطون بتويتر وفايسبوك إعلانا أثار جدلا واسعا، لما وصف بأنه دورة للرقص الشرقي المعاصر في جدة ستشرف عليها الراقصة المصرية فيفي عبده،وفقا للإعلان المتداول ، فإن الدورة تبدأ من 17 إلى 25 فيفري المقبل مقابل رسوم بقيمة 3000 ريال.
كما يظهر ببيانات الإعلان أن الاشتراك متاح للرجال والنساء على حد سواء، ولم تشير أية وسيلة إعلام سعودية إلى مثل هذا الخبر، كما لم تصدر أي تصريحات رسمية عنه من هيئة الترفيه في المملكةو،أثار هذا الإعلان ضجة وجدل واسع بمواقع التواصل، خاصة بين النشطاء السعوديين الذين استنكروا مثل هذا الأمر.
وشهدت نهاية 2017 منعرجا حاسما في “تاريخ يثرب” بدء بالسماح للمراة بالقيادة ثم السماح لها بالانخراط في النشاط الرياضي،وصولا إلى دخولها الملاعب ،ثم تعليمها الرقص “من أجل تشجيع فريقها”.
هذا وتسارعت خطوات الانفتاح في السعودية إلى غاية تنظيم مدينة جدة دورات للرقص الشرقي لكلا الجنسين من أجل توظيفهم في الملاهي و النوادي الليلية ،مما يوحي بأن خطط الأمير “الشاب” نحو الانفتاح التام كسرت قيودا كانت مقدسة عند السعوديين ،وأن خطته “رؤية 2030 ” التي أعلنها الملك للنهوض بالإقتصاد السعودي و تقليص البطالة من خلال توفير مناصب عمل (راقصين)دون الاعتماد على النفط سيدفع ثمنها التطور الاجتماعي في المملكة .