نظمت وزارة السياحة والصناعات التقليدية،بمساهمة مجمع فندقة سياحة و حمامات معدنية، لقاء حول السياحة الحموية من أجل إحياء و تشجيع هذا النشاط الاستراتيجي السياحي الحموي في الجزائر،التي تعد من الدول الرائدة في هذا المجال بحيث أنها تتمتع بثروات عديدة ومياه جوفية عبر كامل التراب الوطني.
بن مدربل ـ حفيظة
أعدت في هذا الإطار،وزارة السياحة و الصناعات التقليدية لقاء حول السياحة الحموية في الجزائر بفندق سوفيتال بحضور وزير الشباب و الرياضة محمد حطاب،وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي مراد زمالي و وزير الصحة و السكان وإصلاح المستشفيات مختار حسبلاوي، تحت إشراف و رعاية معالي وزير السياحة و الصناعات التقليدية عبد القادر بن مسعود الذي أدلى بكلمته بعد استهلال الجلسة بالنشيد الوطني مذكرا بأن هذا اللقاء هو تكملة لانعقاد الجلسات الوطنية الثالثة للسياحة المنعقدة سابقا في الجزائر والتي تهدف إلى تطوير السياحة الحموية من خلال الاهتمام بالجانب الاقتصادي،الاجتماعي والعلاجي لهذا المنتوج السياحي الذي يبقى محل طلب متزايد على المستويين المحلي والخارجي مما يستدعي منا إنعاشه وترقيته من أجل تحقيق تنمية اجتماعية و اقتصادية للبلاد،منوها معالي الوزير،بتواجد 282 منبعا من بينها 100 منبع يجب استغلالها واستثمارها.
وفي الصدد ذاته،تم منح 82 حق امتياز استغلال المياه الحموية للقطاع الخاص و العام . إضافة إلى ذلك،خصصت الدولة 12 مليار دينار جزائري من أجل إعادة تأهيل وعصرنة ثمانية محطات حموية و مركز المعالجة بمياه البحر و تكوين الموارد البشرية العاملة في هذه المؤسسات لتحسين مستوى الخدمات .
وفي الأخير،أكد وزير السياحة على تطبيق مخطط الوزارة المستقبلي المتمثل في فتح النشاط الحموي على السياحة الحموية،وتحديد النماذج و الأساليب العصرية لاستغلال المحطات الحموية،ولتعزيز هذا القطاع، سطرت الوزارة برامج تكوينية لفائدة المسيرين في مجال السياحة الحموية .