بعدما تم تنصيب محمد لوكال ، وزيرا للمالية بقي البنك المركزي الجزائري بدون محافظ وهو الاجراء الذي وصفته الخبيرة الاقتصادية سهيلة برحو بالاجراء الخطير لما له من تداعيات ،خاصة وان البنك سيبقى بدون مسؤول عام الى غاية انتخاب رئيس للجزائر كون أن هذا الاخير المخول الوحيد بتعيين مدير هذه الهيئة الحساسة .
و في حوار لها مع الصباح الجديد قالت الدكتورة برحو أن بنك الجزائر سيبقى بدون محافظ إلى حين انتخاب رئيس للجمهورية ، لأن رئيس الدولة لن يكون له صلاحية تعيين محافظ على رأسه في الفترة المخصصة لولايته .
وعن الخطر في بقاء هذه الهيئة المالية بدون مدير قالت برحو أن المشكل هو من نوع تنظيمي ، أكثر من أي شيء ، فهناك قرارات تحتاج يجب أن تصدر عن المحافظ دون سواه و الذي يخص بالتحديد تحديد سعر العملة الوطنية مع تقلبات سوق النفط و سوق العملات الأجنبية و تأثيرها على احتياطي الصرف .
أما فيما يخص التمويل غير تقليدي قالت برحو ان الخزينة يمكنها اللجوء إلى بنك الجزائر لاقتراض لأن القرار صادر من قبل طبقا لقانون المعدل للمادة رقم 45 مكرر المتعلق بقانون القرض لسنة 2003 .