بقلم : محمد الصالح حرزالله
يلاحظ المتتبع لبعض وسائل الإعلام الاجنبية, وخاصه بعض الفضائيات “الجزيره و فرانس24″ منذ ما يسمى بالثورات العربية, أو الربيع العربي, هجوما محموما وشرسا على الجزائر , حكومة وشعبا وفق استراتيجيه واضحة ومخطط محكم , لدفع الشباب الجزائري للخروج الى الشارع , و الساحات العمومية , الى اشاعة الفوضى والتخريب وتدمير الممتلكات العمومية والخاصة, على غرار ما تم في عدد البلدان العربية.
وقد استغل الحاقدون كل الوسائل الممكنة, لاشعال نار الفتنه في الجزائر فبالاضافة الى الصحافه المكتوبه و الفضائيات ” الجزيرة و فرانس ” استغلال وسائل التواصل الاجتماعي كالفيسبوك وتويتر واليوتيوب , كما استغلوا ايضا, ضعاف النفوس , وعملائهم من الجزائريين كادوات لتسميم الجو العام , وقد ضربوا أكثر من موعد , لإندلاع الفوضى المزعومة الثور وتحقيق حقدهم
بدايه من 08 ماي1945 ومروا ب 17 سبتمر المنصرم , ولكن هيهات بل كانت هذه المواعيد اكثر من باقي ايام السنه الاولى أكثر هدوءا من باقي السنة .
الموسم الخامس من اكتوبر الماضي ولكن هيهات بل كانت هذه المواعيد اكثر من باقي ايام السنه الاولى الحاقدين لم يترك ولا يترك وفرصه الا وصبوا جما حقدهم , على الجزائر وثوراتها وشعبها وحز في نفوسهم الراحة المالية التي تعرفها الجزائر , و المشاريع الضخمة التي تعكف الدوله على انجاز الطريق السيار المترو و الترامواي والمطارات و انجازها , كالطريق السيار والميترو والترمواي والمطارات وانجاز السدود , وبرامج السكن وغيرها من البرامج التنموية ,وتمنوا , بل وخططو لإشاعة الفوضي والدمار , , ليضفروا بمشاريع الإعمار ” بعد الإدمار” مثلما فعل فعل في ليبيا والعراق على سبيل المثال لا الحصر .وو صل بهم الحقد الى طرح السؤال بكل وقاحه ” متى يثور الجزائريون ؟ ”
و لماذا تضخ الحكومة الأموال الطائله في بناء المساكن وشق الطرقات واسكات العمال والموظفين في الزيادات المعتبرة في الأجور , وغير ذلك من الترهات .
بل الأتفه و الأمر , هو السؤال عن صحة الرئيس ؟ وهل سيناريو خلافته قد بدأ ؟
أسئلة أقل مايقال عنهاإنها أسئلة سخيفة لا تعني سوي الجزائريين وحدهم .
نقول لهؤلاء الحاقديين :
إن الجزائريين واعون لابما يجري حولهم , في الساحة العربية والدلويةى ايضا , وأنهم كانوا السباقيين الى الثورة بكل معانيها .
صحيح أن العالم يعيش تحولات متسارعة , وأزمات حادة وعميقة ومتنوعة تقتضي منا التعامل معها بحنكة وجدية ووعي .
نعم ان الوعي لدي متخذي القرار بأهميةى إدارة هذه الأزمات موجود , لكنه يبقي منفوصا مالم يوضف له الإعلام , وخاصة السمعي البصري , توضيفا جادا وفاعلا , لمواجهة الهجمات المضادة بالكفاءة والندية , وقد برهن الإعلام الجزائري , في أكثر من موعد , أنه قادرلا على المواجهة والتحدي والتفوق .
فمتي تبدأ المواجهة ؟ ويفتح المجال لطاقاتنا الإعلامية وكفاءاتنا المعطلة ؟
ملاحظة :
نشر هذا المقال في العدد 05 من جريدة الإقتصادي في 15 أكتوبر 2011 .