نظمت مجموعة الدول الإسكندنافية بالجزائر، بالتعاون مع وزارة البيئة، بالمركز الدولي للمؤتمرات، اليوم الإسكندنافي حول الحلول المستدامة تحت شعار التبادل الجزائري – الإسكندنافي حول الحلول المستدامة بحضور وزيرة البيئة والطاقات المتجددة سامية موالفي، مهماه بوزيان الأمين العام لوزارة الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة، وسفيرة الدنمارك بالجزائر، فانيسيا فيجا ساياز، باعتبارها رئيسة الحدث بالنيابة عن الدول الإسكندنافية، وعدة بعثات دبلوماسية معتمدة بالجزائر، وثلة من الخبراء والمختصين الجزائريين والأوروبين والمهتمين بهذا الميدان.
في السياق ذاته ، قالت وزيرة البيئة سامية موالفي، إن هذا الحدث له أهمية بالغة لا سيما يتعلق بالطاقات النظيفة والتنمية المستدامة التي يطمح لها الجميع، وذلك تجسيدا البرنامج الحكومة التي تسعى إلى تبني الاستدامة بالاعتماد على الرقمنة، ودعم المشاريع الشبابية الناشئة في مجال الطاقات المتجددة.
وأكدت الوزيرة أن الجزائر تمنح فرص استثمارية مهمة للغاية، من حيث الطاقة الشمسية، الرياح، الحرارية الأرضية، وتثمين الطاقة الحيوية للنفايات، التي لا تزال غير مستغلة والتي تقدر بنحو 14 مليون طن في عام 2019، تتشكل من 55 بالمائة من المواد العضوية قابلة لانتاج غاز الميثان،
مشيراً أن وزارتها تعمل على دراسة إثراء الإطار القانوني لدمج أسس الاقتصاد الدائري، مشددة على أن هذا التعاون يمكن أن ينمو ويوفر فرصاً لبناء مستقبل أفضل للجميع، وتحقيق اهداف الحلول المستدامة.
الطاهر سهايلية