سيدخل مطلع السنة المقبلة أول مخبر مختص في مراقبة نوعية و جودة العسل على المستوى الوطني حيز الخدمة ما سيساهم و بشكل كبير في ضمان توفير منتج ذو نوعية عالية، حسبما كشف عنه يوم أمس رئيس الجمعية الوطنية لمهنيي تربية النحل محمد حمزاوي.
ويسعى هذا المخبر، حسبما أوضح السيد حمزاوي على هامش انطلاق فعاليات معرض العسل و مشتقاته إلى تطوير شعبة تربية النحل، من خلال توفير منتوج ذو نوعية عالية حيث سيخضع العسل المنتج قبل تسويقه إلى عدة تحاليل للتأكد من صحة نوعيته.
ومن بين أبرز التحاليل التي سيخضع لها منتوج العسل — يضيف السيد حمزاوي— تلك المتعلقة بمكان تواجد خلية النحل، و كذا التأكد من جودته مشيرا إلى أن هذا المخبر سيصب بالدرجة الأولى في مصلحة المستهلك الذي سيتمكن من الحصول على عسل ذو نوعية عالية خاصة و أن أغلبيتهم (المستهلكون) لا يفرقون بين النوعية المغشوشة و الأصلية.
وسيشرف على هذا المخبر المتواجد على مستوى مقر تعاونية تربية النحل بولاية البليدة (بلدية الشفة) و المجهز بأحدث التقنيات و المعدات الحديثة،خبراء و مختصين في شعبة تربية النحل حيث سيفتح أبوابه أمام جميع مهنيي هذا القطاع من مختلف ولايات الوطن.
من جهة أخرى، دعا مسؤول الجمعية مهنيي شعبة تربية النحل إلى الاستعانة بالتقنيات والوسائل الحديثة التي تساهم في رفع نسبة الإنتاج، مشيرا إلى أن 10 بالمائة منهم فقط يعتمدون على هذا النوع من الوسائل حيث تستعمل الأغلبية المطلقة منهم الوسائل التقليدية.