كرم الأسبوع الماضي،بالمكتبة الوطنية بالحامة،الكاتب والأديب محمد صالح حرز الله،في جو احتفالي حضره العديد من أعمدة الأدب الجزائري،والذي نظمته كل من وكالة سيفار للإعلام و الاتحادية الجزائرية للثقافة و الفنون.
بوغرارة ـ إنصاف
وجاء هذا التكريم كعرفان وتقدير لكل ما قدمه هذا الروائي و أضافه للأدب في الجزائر و في الوطن العربي.
من جهته،صرح محمد الصالح حرز الله،بأن هذا التكريم يعتبره يوما وطنيا لأنه جمعه بخيرة ما أنجب الأدب الجزائري من كتاب و شعراء و كذلك صحفيين كان لهم دور فعال بالنهوض بالحركة الأدبية في الجزائر كما أن هذا التكريم هو بمثابة تشجيع له لمواصلة مسيرة العطاء.
وأضاف بأن ما كل ما ينقص الساحة الثقافية هو الأخذ بيد الشباب المتطلع و المتمكن من إعادة إحياء الروح الأدبية و تقديم المزيد من الفرص لهم للتخلص من شبح الركود الذي يهدد المؤسسات الثقافية.
وقد حضر الحفل الكثير من الأسماء الأدبية الكبيرة نذكر على رأس القائمة الشاعرة حياة،إبراهيم صديقي،زين الدين بومرزوق،الشاعر رابح خدوسي،و الفنان التشكيلي محمد الطاهر وغيرهم العديد الذين كان هذا التكريم كفرصة لهم لتقديم كلمة شكر للأديب و مدح كل انتاجاته الثقافية وشهادة عرفان منهم على أن له دور كبير في جعلهم على ما هم عليه اليوم.
في هذا الصدد أكد،رئيس الاتحادية الجزائرية للثقافة والفنون،الإعلامي عبد العالي مزغيش،بأن تكريم هذا الأديب يندرج ضمن أهداف الاتحادية و التي تسعى لتكريم كبار المثقفين في كل من الأدب،الشعر والمسرح كما أن هذا الحفل التكريمي هو للإشادة بمجهودات هذا الروائي الذي كرس حياته للأدب.
في حين أشار المدير العام للمكتبة الوطنية منير بهادي بأن محمد الصالح حرز الله كان ولايزال احد الأسماء الجزائرية الثقافية الكبيرة التي عملت جاهدة على جعل الأدب الجزائري يرفرف في سماء الثقافة العربية.
إضافة إلى أن هذا الحفل كان فرصة لكل من الشاعر إبراهيم صديقي و بوزيد حرز الله أخ الأديب محمد الصالح حرز الله لتقديم قصائد شعرية لمدحه كما عرض فيديو مدته خمس دقائق لتلخيص انجازات المحتفى به و شارك في الفيديو شقيقه الإعلامي رؤوف حرز الله المتواجد في دبي و كذلك أحفاده الذين تمنوا له العمر المديد فهذا التكريم يتصادف مع عيد ميلاده 72.
وللتذكير،فان حرز الله من مواليد 1950 بمنطقة سيدي خالد بولاية بسكرة عضو سابق بمجلس الأمة و هو أديب و إعلامي من مؤسسي مجلة أمال وصاحب مهرجان محمد العيد أل خليفة للشعر و من مؤلفاته:اعترافاتي،الأبواب الموصدة،النهار يرتسم في الجرح.