أثنى الجزائريون خلال أيام الحجر الصحي على وزير التجارة كمال رزيق على العمل الذي يقوم به على مستوى النشاطات التابعة لقطاعه، حيث لم يمنعه “فيروس كورونا” من الزيارات الميدانية وضبط السوق رغم ارتفاع الطلب مقابل العرض خاصة في المواد واسعة الاستهلاك.
ففي عز انتشار الوباء العالمي المستجد ، قام وزير التجارة بتفقد الأسواق وشن الحرب على الانتهازيين ومحتكري السلع فيما ساهم وشارك في النشاطات الميدانية لأعوان الرقابة وكان جزءا منهم ،جال أسواق الجملة والتجزئة و كان سببا في استقرار الأسعار و حاجزا لجشع التجار الانتهازيين ،كلها خطوات أثنى عليها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، إذ كتب أحدهم على صفحته على فيسبوك
“السيد وزير التجارة الآن يخدم في خدمة وزيرة التضامن النائمة و ما نستبعدش نزيدو شوي نلقوه يخدم في خدمة وزير الصناعة ولا وزير الصحة . ألف تحية لك من مضمر القلب في انتظار عودة أهل الكهف ”
في إشارة إلى تسلم وزير التجارة بنفسه لحصة من المناديل المبللة تبرعت بها مؤسسة خاصة .
من جهة أخرى ،تساءل الجزائريون عن غياب الهلال الأحمر الجزائري في هذه الأيام العصيبة التي تمر بها الجزائر ،هذه الهيئة أهملت مهامها التضامنية وأصبحت الغائب الأكبر عن ساحة التضامن والتكافل الاجتماعي ،اذ تقوم بعض الجمعيات والمجموعات الخيرية بتقديم مساعدات لدور العجزة ومراكز الطفولة المسعفة. كما يقومون بالتكفل بالأسر المتضررة من الحجر الصحي في غياب شبه كامل لأكبر هيئة تضامنية رسمية في الجزائر .
من جهتهم ،سجل رواد الفضاء الأزرق هذا الغياب متسائلين عن دور الهلال الأحمر الجزائري وسبب غيابه رغم حرصه لسنوات عديدة على تكوين إطاراته في الخارج إضافة إلى تنظيمه دورات تكوينية لعناصره ،دون جدوى تذكر .