واوضح عيسى في كلمة له خلال الندوة العلمية التي نظمتها الجمعية الوطنية للتنمية المحلية المستدامة نماء ان هذا التفسير الذي صدر تحت عنوان التفسير الميسر لكلام الله الموقر بالأمازيغية القبائلية والمكتوب بالخط العربي يعتبر الاول من نوعه في الجزائر والمغرب العربي،واضاف ان الاصدار ينم عن فهم عميق للقرآن الكريم والاسلام ويؤسس لعمل ومنهج جديد في الامازيغية ويفتح الابواب امام البحث والاثراء مستقبلا،كما أكد ان بفضل القرار التاريخي للرئيس عبد العزيز بوتفليقة القاضي بترسيم يناير عيدا وطنيا وترسيم ودسترة اللغة الامازيغية كلغة وطنية تكون الجزائر قد تصالحت مع ذاتها وتاريخها ليعطي هذا التنوع الامازيغي والاسلامي والعربي قوة في جمع الكلمة وتوحيد الصفوف بين ابناء الوطن الواحد،وبدوره ذكر الشيخ سي حاج محند محند طيب في كلمة له بالمناسبة بأن فكرة هذا العمل جاءته من الآية الكريمة فلا يتدبرون القرآن مؤكدا ان القرآن الكريم يصعب ترجمته الى لغات اخرى نظرا لقوة بلاغته البيانية واعجازه العلمي العظيم و أن عمله اقتصر فقط على تفسير معاني القرآن.
في نفس السياق ، كشف ممثل الجمعية الوطنية للتنمية المحلية المستدامة المبادرة لهذا اللقاء انه سيم تنظيم في الشهور القادمة مؤتمرا مغاربيا لإثراء هذا الإصدار مضيفا بانه يسعى الى طبع 100 الف نسخة ونقله في تطبيق الكتروني و على الانترنيت وتوزيعه في الداخل والخارج مجانا نزولا عند رغبة المؤلف،وبالمناسبة تم تكريم رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة رمزيا عرفانا لما بذله من اجل اقرار السلم والمصالحة والوحدة الوطنية وتطوير وترقية وخدمة الجزائر،كما تكريم بالمناسبة مؤلف التفسير سي الطيب وشخصيات اخرى،و حضر هذه التظاهرة برلمانيون وممثلون عن سفارتي المغرب والعربية السعودية بالجزائر وبعض المؤسسات الرسمية وشخصيات وعلماء وائمة.