يضرب اليوم عشاق الرياضة موعدا مع الكلاسيكو العالمي ريال مدريد و برشلونة ،الذي يعتبر أول لقاء بعد انفصال الكاتالونيين، والذي لن يكون كسابقه في السنوات الأخيرة،ذلك أن الأزمة السياسية ستلقي بضلالها على المقابلة.
هذا الكلاسيكو الذي تحيطه أجواء تخبط في إسبانيا سيستضيفه ملعب سانتياغو برنابيو في العاصمة مدريد، العاصمة التي وقفت في وجه كتالونيا خلال الأزمة السياسية ،اذ يعتبر الكلاسيكو الاول بعد اخر لقاء في أوت الماضي والذي فاز به ريال مدريد 3-1.
من جهتهم ،يرى العديد من المحللين أن الفرق كبير بين السياسة و الرياضة في اسبانيا فيما يرى البعض الاخر صعوبة في الدمج بين الكاتالونيين و المدريديين وهذا ما قد يؤدي الى العنف خلال المباراة.
وللإشارة،فإن إقليم كتالونيا أعلن الإنفصال عن اسبانيا اكتوبر الماضي، حيث صوّت البرلمان المحلي في إقليم كتالونيا لصالح إعلان الانفصال عن إسبانيا، في الوقت الذي أقر البرلمان في مدريد فرض الحكم المباشر على الإقليم.
وفي الاقتراع السري الذي قاطعه معارضو الانفصال، أيّد 70 نائبا في برلمان كتالونيا إعلان الانفصال، فيما عارضه عشرة، مع امتناع اثنين عن التصويت.