أحيا الشاعر و مطرب الأغنية القبائلية لونيس آيت منقلات سهرة رائعة الجمعة الماضي،أمام جمهور غفير جاء لحضور اختتام الاحتفال بخمسينية مشواره الفني المجسد في حوالي عشرين ألبوما.
ومن جهة أخرى، اكتظت القاعة الكبيرة لأوبيرا الجزائر بوعلام بسايح على آخرها بجمهور متشكل اساسا من عائلات قدمت من عدة مدن جزائرية بحيث اضطر الكثير الى شغل الممرات المخصصة لتنقل الأشخاص.
و في جو بهيج أمتع آيت منقلات، الذي كان يرافقه جوقا من خمسة عشر عازف بقيادة نجله جعفر، طيلة ساعتين و نصف جمهوره بأداء أشهر أغاني رصيده الثري الذي يفوق 200 أغنية،وقدم المطرب خلال هذا الحفل الذي جري في مرحلتين أغاني مثل ايواغاديو و أنيذا ثجام آمي و ثلث أيام و أبريذ أن تمزي و أيلام عقليث و جي.أس.ك وآمي و الغربة أن 45 و تمطوث وايموسناو و روح أذقيماغ والتي غناها الجمهور معه تحت الزغاريد و التصفيقات حارة،ورفع الجمهور الذي غنى و رقص على هذه الأنغام أمام المنصة لافتة كتب عليها على خطى آيت منقلات، دائما أوفياء لشاعرنا و حكيمنا و فيلسوفنا،وأحيا الفنان خلال سنة 2017 خمسينية مشواره الفني بعدة حفلات عبر مختلف المدن الجزائرية و بصدور ألبوم ثودرث أني الذي يتضمن سبعة أغاني نالت النجاح فورا،وبهذه المناسبة اصدر الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة مجموعة تضم 12 قرصا مضغوطا مرفقة بسجل يكرس مسيرته.
سارة العايبي