المحاولة الفاشلة للإطاحة بقائد الأركان القائد صالح
بعد ان علمت قيادة الاركان قبل الفاتح من أفريل الماضي بإجتماعات يقوم بها الثلاثي : طرطاق والسعيد وتوفيق , استطاعت اختراق مكالمات هاتفية بين الرئاسة الجزائرية والسفارة الفرنسية ومفاد هذه المكالمات هو محاولة الاستخبارات الفرنسية تهريب السعيد بوتفليقة الى فرنسا في حال فشل مخطط الاطاحة بقائد الاركان .
وهذا ما جعل قيادة الاركان تتحرك بسرعة وتفرض الاقامة الجبرية على السعيد بوتفليقة وفرض المراقبة الشديدة عليه وعلى عائلته ومحيطه .
الاجتماع الثاني وقع في فيلا “x” بحضور السعيد بوتفليقة وتوفيق وطرطاق ولويزة حنون إضافة الى خبراء ومخبريين فرنسيين تم خلاله تسجيل كل المحادثات التى دارت بينهم في الإجتماع , مما دفع قيادة الأركان الى التصرف بسرعة و القبض على الجماعة المتامرة , والتحقيق فيما بعد مع لويزة حنون التى إنضمت الى المقبوض عليهم مؤخرا في المحكمة العسكرية بالبليدة إذ فاجؤوها باسماعها كل الكلام الذي قالته في الاجتماع .
للفريق الفرنسي . بالحرف الواحد :
Il fallait le limoger depuis longtemps
Je suis prête à faire campagne
متحدثة عن قائد الاركان وقد قالت باللغة الفرنسية مامفاده : ” كان يجب تنحيته وإقالته منذ مدة طويلة وانا مستعدة لشن حملة ضده”
وهذا ما يؤكد صحة التسريبات التى كانت تدور حول محاولات الإطاجة بقائد الأكان والتامر على المؤسسة العسكرية بإسم ” رئيس الجمهورية ” علما أن ختم الرئاسة كان في حوزة شقيقه السعيد.