غطت الثلوج معظم المرتفعات الوسطى و الشرقية للبلاد مما حولها إلى لوحة فنية أبدعت الطبيعة في رسمها ، و كأن هذه المدن لا تعاني أي مشاكل في التهيئة العمومية.
الصورة الاولى كانت لولاية المدية ،فلولا القشابية و الأعلام الجزائرية لما أدركت انك في الجزائر .
من جهتهم ،ارتأى بعض الشباب استغلال فرصة تساقط الثلوج من اجل القيام بمغامراتهم بجبال الشريعة بأعالي البليدة فنصبوا الخيم كما قاموا بالتزحلق على الثلوج.
خميس مليانة هي الأخرى حولتها الثلوج إلى لوحة فنية جميلة.
الدهامشة شمال ولاية السطيف كانت على موعد مع الثلوج ككل سنة،اذ اكتست البياض كليا،مما حول مداشرها إلى رسومات تشبه افلام الكرتون .
الجلفة هي الأخرى ، تحولت زوابعها الرملية إلى عواصف ثلجية لم يق من بردها سوى القشابية الأصيلة.