تستمر معاناة الكرة الجزائرية في ظل عدم الاستقرار الفني، وسوء تسيير الرؤساء، فلم تمر إلا جولة واحدة من مرحلة إياب البطولة الوطنية المحترفة،لتعصف رياح التغيير ببعض المدربين، الذين غادروا منصبهم عقب تسجيلهم نتائج سلبية مع أنديتهم.
هذا و قد فشل المدرب عز الدين آيت جودي، في استعادة التوازن لشبيبة القبائل، وظل الفريق يسجل سلسلة من النتائج السلبية، حيث كانت مباراة شبيبة الساورة هي الأخيرة بالنسبة لآيت جودي، بعد الخسارة بثنائية نظيفة، وهو قرار كان منتظرا.
على عكس المدرب القبائلي، كان التونسي حمادي الدو قد أعلن للاعبين خبر استقالته من تدريب اتحاد الحراش، قبل مواجهة وفاق سطيف التي انتهت بالتعادل السلبي، الأمر الذي أثار حفيظة مسيري الصفراء، لاسيما أنهم لم يكونوا في انتظار هذا القرار، في وقت بات هدف البقاء في الدوري صعب المنال.
ودخل مدرب اتحاد البليدة مصطفى سبع والرئيس شعيب عليم في خلاف، قبل بداية مرحلة الإياب بسبب عدم اتفاقهما على العناصر التي يجب استقدامها في الميركاتو الشتوي، لتكون الخسارة أمام مولودية وهران داخل الديار، النقطة التي أفاضت الكأس.
ومن جهته،قدم المدرب مصطفى بسكري، استقالته من على رأس الجهاز الفني لمولودية بجاية،بعد الخسارة التي مني بها الفريق أمام جمعية وهران، رغم أن فريق مولودية بجاية يحتل المرتبة الثالثة بفارق ثلاث نقاط عن المتصدر جمعية عين مليلة.
وعجلت الخسارة التي مني بها أمل بوسعادة على يد شبيبة سكيكدة “الدرجة الثانية”،برحيل المدرب نور الدين بونعاس الذي أقيل من منصبه،بعد أن حاول رئيس النادي التدخل في عمله.