بقلم: خولة قاسمي
ياكامل الحسن رفقا بالقوارير…
تغتالهن علي سفح التعابير
تجتاحهن بلمح الطيف في سعف..
تجتاحهن كما هول الأعاصير
كم ذا تلوع في الأحلام يقظتها..
كم ذا تغير دموعا كالنوافير
كم ذا تسافر إذ تبقي هنا وجعا..
يلتذه ألم طبق الأساطير
تعطيني أمنية من ثم تأخذها..
بالنار ترسمها حول الأسارير
تغزو مدائننا تحتال في دمنا..
من ثم تشغلنا مغنى الشحاربر
يا أيها الرجل المستفعلن فعلن..
ضاقت بأحجيتي ضاقت تعابيري