بقلم : محمد لباشرية
الشيخ العابد الجلالي شلال من العطاء ونخلة سامقة دائمة الاخضرار حفظ لاولاد جلال نقاءهاوعذريتهافكانت صوته الذي تتدفأ به في ازقتها العتيقة …
تكاد تشعر بالرهبة حين تطأ قدمك ارض الزوايا وانت تنتشي بعلامة يعلمك ابجديات القصة في الجزائر فهو رائدها بلا منازع حرص على كتابتها وكان من المبدعين القلائل الذين ساهموا في مجال الادب ايام ظلمة الاستعمار وسار الرجل المعلم منتصب القامة دون خوف يزرع الحرف النقي ويدثر ازقة اولاد جلال بدفء حروف كانت بداية الكفاح ضد الغاشم المستبد حتى من ربقته ودنسه….
لله دره قضينا شبابنا نخطو في جلالة نسافر من سيدي خالد لنلعب وندرس وبعد ذلك ندرس ونعلم في تانوية الشيخ العابد وكانت روحه حاضرة بيننا نخط على حائطها كلمات الحب والوفاء ونرسم لاحلامنا بعض عصافير الغناءالتي كانت تهدهدنا وتغرس فينا مواويل لاتنسى عبر الزمن.