عقدت أمس كلية العلوم الانسانية والاجتماعية بجامعة البليدة02، ؛الملتقى الوطني الأول من نوعه ؛ بعنوان المواقف والأعمال الإنسانية في الجزائر إبان الإحتلال الفرنسي 1830-1962،والذي دام على مدار يوم كامل.
تغطية: نور الهدى تشيتشة
الملتقى كان التنسيق مع قسم العلوم الانسانية وشعبة التاريخ، بالإضافة إلى فرقة البحث “PRFU” الوضع الإنساني في الجزائر إبان الاحتلال الفرنسي، ومختبر البحوث التاريخية والحضارية بذات الجامعة، حيث شهد اللقاء حضور عميد كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية السيد زعموشي رضوان، ونائب العميد المكلف بالعلاقات الخارجية والبحث العلمي الدكتور نقاز سيد احمد، ونخبة من الدكاترة واساتذة من مختلف الجامعات.
وكان الاشراف على هذا اللقاء من قبل السيد عاشور محفوظ، رئيس فرقة بحث PRFU الوضع الانساني في الجزائر إبان الاحتلال الفرنسي 1830-1962،والدكتور بلال عمرون استاذ بجامعة البليدة02لونيسي علي.
وحسب القائمين على هذا الملتقى؛ فإن هدف هذا اللقاء هو وجوب المساهمة في كتابة التاريخ الانساني الجزائر، بإعتباره موضوع جديد يلقى اهتمام واسع في وقتنا الحالي، وبالتأكيد على ضرورة توفير المادة العلمية قصد المساهمة في تطوير الدراسات المتعلقة بالجانب الإنساني، وإبراز مختلف الأعمال الإنسانية التي عرفتها الجزائر إبان الإحتلال الفرنسي، ودور الشخصيات الوطنية والدولية التي تميزت بمواقفها واعمالها الإنسانية في تلك الفترة.
وفي ذات السياق، شهد الملتقى مداخلات من قبل الاساتذة، وتبادل المعارف، اين تم تسليط الضوء على دور الجمعيات والمنظمات الإنسانية الوطنية والدولية إبان الثورة التحريرية، حيث عرض الباحثين في ذات المجال مختلف القضايا التي مست القضية الجزائرية، على مختلف الأصعدة.
الخاتمة:
ليتم في الاخير، قراءة توصيات اليوم الوطني، التي تظمنتها محاور الدراسة، وتسليم الشهادات لضيوف الشرف والاسرة المنظمة لهذا الملتقى.