اكدت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات أن عملية المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية قد اختتمت و ذلك تحسبا للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها يوم 12 ديسمبر المقبل، وهي العملية التي انطلقت يوم 22 سبتمبر الماضي، طبقا لأحكام القانون العضوي المتعلق بنظام الانتخابات.
وأعلن رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات محمد شرفي خلال ندوة صحفية ، على هامش تنصيب منسقي السلطة على مستوى ولايات الوسط، أن النتائج الأولية لعملية المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية كشفت عن تسجيل “128 ألف مسجل جديد في القوائم الانتخابية و40 ألف حالة وفاة تم تسجيلها على مستوى البلديات وتم إدماجها في عملية تصحيح القوائم الانتخابية، بالإضافة إلى 75390 ملف خاص بتغيير الإقامة”.
يذكر أن عملية المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية تمت بموجب المرسوم الرئاسي المتضمن استدعاء الهيئة الناخبة للانتخابات الرئاسية الذي وقعه رئيس الدولة عبد القادر بن صالح يوم 15 سبتمبر الماضي، وألقى بذات المناسبة خطابا دعا فيه المواطنين إلى “جعل هذا الموعد نقطة انطلاق لمسار تجديد دولتنا، والعمل جماعيا وبقوة لأجل إنجاح هذا الاستحقاق كونه سيمكن شعبنا من انتخاب رئيس جديد يتمتع بكامل شروط الشرعية، رئيس يأخذ على عاتقه قيادة مصير البلاد وترجمة تطلعات شعبنا”.
وأكد بن صالح أن الأوان قد حان “ليغلب الجميع المصلحة العليا للأمة على كل الاعتبارات، كونها تعد القاسم المشترك بيننا، لأن الأمر يتعلق بمستقبل بلادنا ومستقبل أبنائنا”.
كما وقع رئيس الدولة أيضا على القانون العضوي المتعلق بالسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات وكذا القانون العضوي 16 – 10 المؤرخ في 25 أغسطس 2016، المتعلق بنظام الانتخابات، وذلك بعد استيفاء كل الإجراءات التي ينص عليها الدستور