بعدمطالبته بإقالة وزيرة التربية نورية بن غبريت و تضامنه مع الأساتذة المضربين ،قرر الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني تحويل عضو مجلس الأمة بن زعيم عبد الوهاب إلى لجنة الإنضباط، وهو ما دفع بالأخير لاتهام جمال ولد عباس بضرب الديمقراطية.
وعلى إثر هذا القرار ،وجه السيناتور رسالة إلى جمال ولد عباس يستغرب فيها تحويله على لجنة الانضباط الحزب ،مؤكدا على قناعته الشخصية كعضو مجلس امة يمارس مهامه التي يكفلها الدستور والقانون في مساءلة الحكومة وحتى سحب الثقة منها وفق إجراءات معينة.
من جهة أخرى ،استغرب بن زعيم الطريقة التي سيقابل بها اعضاء اللجنة المركزية في لجنة الانظباط ،متسائلا “هل أقول انني دافعت على الاساتذة وقد ظلموا بقرارات العزل من طرف وزيرة التربية وأنهم طلبوا مني إيصال صوتهم !!!وبدون ان يطلبوا وجب علينا التدخل والتحرك لرفع قرارا ت العزل عنهم وإرجاعهم لمناصبهم”.
و في الصدد ذاته،تساءل عضو مجلس الأمة هل حزب جبهة التحرير ضد الديمقراطية التي يدافع عنها في كل المناسبات الانتخابية ؟وهل الحزب ضد حرية الرأي والتعبير؟ ،ليواصل في ذات الرسالة “لا اظن ذلك ولا اعتقد حزب جبهة التحريرومنذ بيان اول نوفمبر كان مع الشعب دائما وأبدا “.
و في سياق متصل ،اتهم بن زعيم الأمين العام للأفلان بضرب الديمقراطية وحرية التعبير وحرية الرأي التي يكفلها القانون من خلال القرار الذي يمس شخصه،مؤكدا أن جمال ولد عباس بهذه الطريقة يعطي للعالم صورة أن الجزائر ليس لها علاقة بالديمقراطيه و حرية التعبير و الرأي في زمن العولمة وتكنولوجيا الإعلام و الاتصال .