اشتكت عائلة من خمسة أفراد سوء الظروف بدار الرحمة ببومرداس ،بعدما تم وضعها مؤقتا بالمكان الذي لا يتلاءم ووضعها الاجتماعي .
وفي هذا السياق ،وفي رفعه لانشغال العائلة ،قال رئيس المكتب الولائي لشبكة حقوق الإنسان،مراد سيار أن العائلة كانت بدون مسكن ،فاضطرت وزراة التضامن لوضعها في دار الرحمة إلى غاية تسوية وضعتها ،لكن المدة طالت خاصة وان الأسرة تقطن مع كافة الفئات بدار الرحمة وهو ما أثر على نفسية أطفالها .
من جهته ،قال مسؤول بدار الرحمة أن العائلة اليوم بحاجة إلى مسكن يأويها ،مؤكدا أن وزارة التضامن قامت بواجبها وهو وضع الأسرة في مأوى ،لكن الاطفال اليوم متوقفون عن الدراسة نظرا للوضعية الحرجة التي تمر بها الأسرة ،موجها نداء لوزارة السكن التدخل من أجل حل مستعجل لهذه الأسرة .