انطلق صباح اليوم السبت، بدار شعب اجتماع الثلاثية بين الحكومة و أرباب العمل و اتحاد العمال الجزائريين.
وفي ذات السياق، شهد الاجتماع غيابا مفاجئا لرئيسةالكونفدارلية العامة المؤسسات الجزائرية سعيدة نغزة ،في الوقت الذي تداولت فيه بعض الاطراف الحديث عن منعها من الحضور عكس اجتماع جوان الفارط مع الوزير الاول السابق تبون عبد المجيد الذي حضرته نغزة وغاب عنه رئيس منتدى رجال الاعمال علي حداد ،الذي افتتح الاجتماع هذه المرة رفقة الوزير الاول أحمد اويحي و رئيس اتحاد العمال الجزائريين .
من جهته ،شارك الوزير الاول احمد اويحي مراسيم توقيع ميثاق شراكة بين القطاعين العام والخاص .
و في هذا الصدد، قال رئيس اتحاد العمال الجزائريين سيدي، أنه رغم الوضع الاقتصادي الصعب إلا أن الحكومة ملتزمة مع الشركاء الاجتماعيين .
ومن المرتقب ان يناقش هذا الاجتماع مشروع قانون المالية لسنة 2018، الذي ستحدد إثره القدرة الشرائية للمواطن البسيط في حال تم إقرار زيادات جديدة على مواد استهلاكية، فضلا عن الوقود، ضف إلى ذلك سيعرف الاجتماع معالجة ملف الاستيراد، خاصة بعد فرض رخص تنظيم القطاع الذي يُنتظر أن يتم التطرق لإجراءات جديدة، من شأنها خفض فاتورة الواردات، خاصة الكمالية منها بالموازاة مع تسجيل عجز في الميزان التجاري فاق 6 ملايير دولار، حيث أن قيمة ما استوردته الجزائر في الأشهر السبعة الأولى من السنة الجارية يقدر بأزيد من 27 مليار دولار، وهي القيمة التي فاقت بكثير مداخيل الصادرات التي بلغت هي الأخرى 20 مليار دولار.