بقلم: عدة فلاحي
الى وقت قريب كنت احترم الشيخ علي عية لكبر سنه و ليس لكبر علمه و لكن اكتشفت بان غضبه ليس لله و للاسلام و للحق بقدر ما هو وسيلة للابتزاز و بالخصوص في صراعه مع وزير الشؤون الدينية محمد عيسى فإذا أكرمه بحجة رضي عنه و اذا حرمه سخط عليه و جاء على ذكره بكل سوء وان تركه يخطب في المسجد دعا له بدوام البقاء على كرسي الوزارة و اذا منعه دعا عليه بالرحيل و بالويل الثبور و بعواقب الأمور، كل هذا مع استغلال المنابر الإعلامية التي يبكي على أبوابها و يتوسل صحفييها لتنقل نشاطاته التي تحولت للأسف الى شطحات مراهقين لا يجدون السعادة إلا حينما تنقل صورهم و أحاديثهم للناس..إنها نرجسية شيوخ الفضائيات التي جنت على الإسلام و على المسلمين.