قال الامين العام لحزب التجمع الديمقراطي،أحمد اويحي في بيان لحزبه ، أنه حان الوقت للاستجابة لمطالب المتظاهرين.
وثمن الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحيى، سلمية الحراك الشعبي ومطالبه المرفوعة، داعيا السلطة للاستجابة فورا لمطالب الشعب.
وقال أويحيى، في رسالة خاصة وجهها لمناضلي الأرندي، اليوم، “فمثلما يحيي الجميع المطالب السلمية لشعبنا فلا بد من الاستجابة لها في أقرب الآجال، حتى نجنب بلادنا أي انزلاق لا قدر الله، وحتى تستعيد الجزائر أنفاسها لمواصلة مسار تنميتها الاقتصادية والاجتماعية”.
وأضاف في ذات الصدد: “لا يوجد شيئ أغلى من إنقاذ الجزائر من أي مأزق أو أزمة تعترضها فلا حكم ولا سلطة أغلى من الجزائر”، مشددا على السلطة بضرورة الاستماع لمطالب الحراك الشعبي الذي عرف مشاركة الملايين من أجل تجاوز المخاطر التي تحيط بالبلد.
وعن الرفض الشعبي لقرارات رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، تعهد أويحيى أنه خلال المشاورات والنقاشات سيعمل على تقديم التنازلات التي ترضي الشعب، وهو ما يضمن الانتقال السلمي والديمقراطي للسلطة، الذي يسعى إليه الرئيس بوتفليقة بكل جهد، حسبه.
وأوضح الأمين العام للأرندي، أن التنازلات من شأنها المساهمة في إقناع العديد من الأطراف في الساحة السياسية، والمعارضة، للمشاركة في الندوة الوطنية التي يعتبرها الحل الأمثل للخروج من الأزمة.
وأوضح المتحدث، أنه لطالما كان مجندا لخدمة البلاد، مضيفا أن حزبه كان في الواجهة والخط الأمامي دوما لخدمة الجزائر والدفاع عن مواقفها ودعم القيادة الحالية، على رأسها رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة.