نظمت مؤسسة الشباب الإفريقي والعربي أول أمس منتدى دولي إفتراضي حول مسار تسوية الأزمة الليبية الذي جاء تحت شعار : التحديات والآفاق المستقبلية وذلك بحضور نخبة من الفاعلين في المشهد الدولي والليبي، بالإضافة إلى إعلامين، وأساتذة مختصين في العلوم السياسية والعلاقات الدولية من دول عديدة منها التشاد، السودان ، الجزائر ، ليبيا ، الإمارات العربية المتحدة، تونس، مصر.
في السياق، قال الطاهر سهايلية رئيس اللجنة التنظيمية ممثل دولة الجزائر في كلمة ألقاءها خلال إفتتاح أشغال المنتدى، معبرا عن موقف المؤسسة، “إن دول الساحل الإفريقي، الذي رسم فيها الإرهاب شريطا طويلا، عابرا إلى شمال إفريقيا، مهددا الأمن العالمي برمته، أضحى يهدد بلدان العالم العربي والمغرب العربي على وجه الخصوص وأدخلها في خضم حرب غير متكافئة مع تنظيمات إرهابية تعبث بالحياة، وتهدد وجود الإنسان الباحث بعناء عن مستلزمات العيش المفقودة. ”
وأشار في مستهل كلمته للأزمة الليبية قائلا: “ندعو الليبيين الذين احتفلوا بالأمس بالذكرى ال69 لعيد الاستقلال إلى توحيد الصفوف وتغليب صوت العقل والتوافق، والقيام بخطوات شجاعة لطي صفحة الماضي والتطلع للسلام. وإشراك الشباب في الاأدوار المستقبلية لبناء دولة المؤسسات.”
من جهتهم أكد المشاركون في المنتدى على ضرورة التعويل على الإتحاد ونبذ العنصرية وعدم التدخل الأجنبي في القضية الليبية، كما أجمعوا أيضا على أهمية مشاركة الشباب الليبية في تقديم المبادرات والحلول صنع القرار وترك الخلافات الجانبية.
للإشارة فإن ممثل الجزائر كان قد كشف في كلمته الختامية عن مشاركة المؤسسة في أول عمل أوبرالي مع نخبة فنية جزائرية وعربية دعما لمسار السلام وتضامننا مع الشعب الليبي.
للتذكير، فإن مؤسسة الشباب الإفريقي والعربي كانت قد نظمت منذ أشهر منتدى الشباب والدبلوماسية مواصلة لمساعي المؤسسة لدعم حضور الشباب في المشهد الدولي.