خرج اليوم ألاف الطلبة و الأساتذة بالجزائر العاصمة في مسيرات تنديدا لما أسموه ب ” خرق الدستور” و رفضا لتمديد العهدة الرابعة للرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة.
واجتمع كل من الأساتذة و التلاميذ قرب ساحة البريد المركزي حيث اكتمل تعدادهم في منتصف النهار، أين رفعوا شعارات منها اقالة وزيرة التربية و التعليم نورية بن غبريط ،اضافة إلى تأكيد انضمامهم للحراك الشعبي المطالب بتغيير شامل للنظام و الذي رفض أيضا القرارات الأخيرة التي أعلن عنها بوتفليقة.
وغير بعيد عن العاصمة ،عرفت ولاية بومرداس هي الأخرى ، خروج الأساتذة و تلاميذ مختلف الأطوار في مسيرات سلمية للمطالبة بتغيير النظام و إقالة لن غبريط .
و ينطبق الأمر ذاته على ولاية سطيف التي عرفت هي الأخرى مسيرات ضخمة للأساتذة و التلاميذ حيث رفعوا شعارات مطالبة بعدم تمديد العهدة الرابعة.
سياسيا
انطلق اليوم الاجتماع التشاوري الخامس لقوى المعارضة الجزائرية، بحضور 13 حزباً وأكثر من 30 شخصية، في مقر “حزب العدالة والتنمية”. ويهدف الاجتماع لدراسة قرارات بوتفليقة الأخيرة، والخروج بموقف موحد.
و شهدت المعارضة الجزائرية تصدعا من الداخل قبل اعلان بوتفليقة عدم ترشحه،كما غاب عن اجتماع اليوم كل من “حزب العمال”وزعيمته لويزة حنون، و”حركة البناء الوطني”، وشخصيات بارزة أمثال رئيس الحكومة الأسبق، سيد أحمد غزالي، وأحمد بن بيتور وكريم طابو و مقري.