أكد الفنان الجزائري مزيان أميش في حوار له مع موقع “الصباح الجديد” على أن “مونى” كان أول كليب له وأضاف قائلا أن اعادته لأغاني بعض الفنانين الكبار بطريقته الخاصة هو احياء للتراث الجزائري وأنه كانت له تجربة رائعة في التنشيط، وأشار في الأخير على أنه سيطرح اغنية جديدة قبل شهر رمضان .
حاورته: شافية سعدي
بداية كيف تقدم نفسك للقارئ مزيان أميش؟
مزيان أميش شاب وفنان جزائري 30 سنة قبائلي مقيم بالجزائر العاصمة.
حدثنا عن أولى خطواتك وولوجك لعالم الفن ؟
بدأت الفن وأنا في سن مبكرة, ثم اندمجت مع فرق موسيقية وبعدها مع فرقة راب لكن والداي منعاني عن الموسيقى حتى اجتزت شهادة البكالوريا وتحصلت عليها وبعدها توجهت للجامعة أين اكملت جامعتي وعدت للفن من جديد, في بداية الأمر لم أكن مهتما كثيرا بالفن لهذه الدرجة لكن مع الوقت اصبحت أكثر اهتماما به بفضل طلبات جمهوري وتزايد عدد الفانز .
تغنّي وتمزج بين مختلف الطبوع ,أيّ طابع تجد راحتك فيه وتميل له؟
نعم أنا أغنّي جميع الطبوع وأحيانا أمزج بينهم تنويعا لجمهوري بالطريقة العصرية لكن الطابع الذي أجد راحتي في كثيرا هو الطابع الشبابي الذي يتمثل في الغناء الرايوي والوهراني وأحيانا الغناء البدوي الأصيل وتأديتي للغناء الوهراني قد جعل من الجميع يظنّون أنني ابن الغرب لكنني في حقيقة الأمر أنا أمازيغي وأسكن بالعاصمة .
مؤخرا،كنت ضيف برنامج ألحان وشباب للطبعة الثامنة,كيف كانت استضافتك له؟
برنامج ألحان وشباب في تحسن ملحوظ مقارنة بالسّنوات الماضيّة من كل النواحي وهو البرنامج الوحيد الذي يختار فنانين غير محترفين في الغناء لم تسبق لهم التجربة في الغناء على الخشبة ومع الوقت شيئا فشيئا يخضع الطلبة للتدريبات وتعلم أبجديات الغناء لتكون النتيجة ايجابية في نهاية البرنامج ويتحصل الأول من الطلبة على المرتبة الأولى والآخر على المرتبة الثانية كأحسن فنان لألحان وشباب وتوقعاتي من سينال اللقب لهذه الطبعة الله أعلم ربما عاشور وربّما من له الصوت الأحسن وأنا متأكد أن كل الأصوات رائعة ومتنوعة ف بالتوفيق لهذا البرايم الأخير.
تقوم بإعادة أغاني لفنّانين كبار ,ألا تخاف من أن يصفك جمهورك بالمقلّد؟
اعادتي لبعض الأغاني هي احياء للتراث الجزائري وهي ليست أبدا تقليدا وخاصة أنني اغنيها بطريقتي الخاصة وغالبا ماأحييها بموسيقى عصرية واعادتي لمثل هذه الأغاني قد تلقّت رواجا كبيرا من طرف جمهوري و تلقّيت التشجيعات لذلك مادام أن كل الفنانين توجهوا للطابع الشبابي وغيره ونسو تراثنا الجزائري.
مزيان من الفن إلى التنشيط الإعلامي,حدثنا عن هذا التغيير وكيف وجدته؟
تجربتي في التنشيط كانت في حصة تحت عنوان” جديدة” وهي حصة فنية تهتم بمختلف الفنانين الجزائرين في كل المجالات لكن قبل أن انشط فيها قد خضعت إلى تكوينات متكررة من قبل حتى لاأتعرض إلى الإنتقادات من طرف المتتبعين كوني لم ادرس اعلام والحمد لله قد لقت نسبة مشاهدةعن طريق اليوتوب.أما بالنسبة للإنتقال من الفن إلى التنشيط هو ليس ربما بالأمر السهل أو حتى بالصعب مادامت هناك تكوينات يخضع لها المنشط فيمكنه أن يتغلب على كل مخاوفه من هذا الجانب ويمكنه التفوق والنجاح من جانب التنشيط والتقديم .
على هذا الذكر ،مارأيك في تعدد هذه الإزدواجية في المهن كأن الفنان يصبح منشطا والإعلامي يصبح مغنيا, كيف ترى هذا من وجهة نظرك؟
تعدد المواهب في الجزائر أمر جميل لكن كلما زاد الشيء عن حدّه انقلب إلى ضده،أنا لست ضد فكرة الإزدواجية وتعدد المواهب لكن من كان مؤهلا لذلك وله القدرة على التوفيق بين الإثنين وفي رأيي كلّ يلتزم بمهنته أفضل حتى نتفادى الأختلاط والفوضى .
مارأيك في تنشيط سهيلة بن لشهب وتغييرها من مجال الفن إلى الإعلام كفنان ؟
سهيلة بن لشهب يمكنها النجاح في أي مجال سواء الفن أو الإعلام بفضل القاعدة الجماهيرية التي تستند عليها فقد نالت نجاحا باهرا في مجال الفن خاصة بعد طرها لجديد كليبها ليك منوليش الذي نال نسبة مشاهدة تفوق الملايين وبهذه المناسبة أقول لها مبروك على تتويجها بجائزة أفضل شابة ,أما بالنسبة في مجال التنشيط هي في تحسن ملحوظ مقارنة باليوم الأول للبرنامج ويمكنها النجاح والتفوّق على جميع الإنتقادات التي وجهت لها .
حدثنا عن أول أغنية لك ؟
اول أغنية لي كانت تحت عنوان مونى والتي صورناها في شكل كليب غرامي كلمات وتلحين كانا من طرفي, كليب ياسين بومعزة,موسيقى ياسين جامة والكليب يحكي عن عن قصة حب في منتهى الشباب حيث صورنا الكليب بالجزائر العاصمة وسط حتى يتمكن المشاهدين من رأية عاصمة الجزائر وثقافتها .
من هي “مونى”؟
“يضحك مزيان ” في الحقيقة هذا مجرد اسم اختاره جمهوري والقصة جاءت أنه يوم قررنا اختيار العنوان وضعت منشور في صفحتي الخاصة بالفايسبوك لثلاثة أسماء بنات :مونا ,لينا وتينا وفي النهاية جمهوري صوت على اسم مونى فكان هذا الإسم عنوانا للكليب.
كيف كانت الحفلة الّتي انتهيت منها توّا من القاعة البيضاوية؟ الحمد لله لقيت حفلتي اقبلا وتوافد كبيرين من طرف الجمهورحيث غنيت لهم الكثير من الأغاني منهم أغنيتي مونى وغنيت لهم أغاني شبابية وقبائلية وأغاني وهرانية وغربية وكان الفضل لهم أني لقيت تفاعلا متبادلا بيني وبينهم وكان الجو فعلا رائعا خاصة انني غنيت مع الفنان شمسو مغني فرقة فريكلان وموك صايب صديقاي الرائعين.
لو نتعرف على شخصك قليلا، حدّثنا عنك؟
أنا انسان بسيط ومتواضع جدا وأعشق التواضع أيضا متفائل وأحب الأشياء الإجابية أكثر من السلبية لكنّني سريع النرفزة وهذه صفة معظم الجزائريين.
كيف ستستقبل شهر رمضان ولم يتبق له سوى أسبوع واحد ؟ شهر رمضان هو شهر رحمة ومغفرة عادة ماأستقبله بالدعاء إلى الله وأستغلّه دائما لأتسامح مع النّاس والتصدّق وأتمنّى أن يكون شهررحمة علينا وعلى كل الجزائريين والأمة الاسلامية.